«مني» أو بدل منه، و «منك» حال. والشاهد: في «يكن» إذ أصله ليكن فحذفت اللام للضرورة والبيت في معاني القرآن (١/ ١٥٩)، والمغني (ص ٢٢٤)، وشرح شواهده (ص ٥٩٧)، والأشموني (٤/ ٥). (٢) انظر معاني القرآن للفراء (١/ ١٦٠). (٣) انظر: معاني القرآن (١/ ١٦٠). (٤) هذا رجز لقائل مجهول أورده العلامة ابن مالك على أن قوله: «فيدن» ليس على حذف لام الأمر؛ لأن الراجز لو قصد الأمر لقال: فليدن، وإنما أراد عطف «يدنو» على «لا يزعم» وحذف «الواو» من «يدنو» لدلالة الضمة عليها وهذا وارد في أشعار العرب، أما الفراء فقد أنشد الرجز شاهدا على حذف «لام» الأمر من قوله: «فيدن» والفاء جواب للشرط. والرجز في الخصائص (٣/ ٣٠٣) واللسان «زجر». (٥) هذا صدر بيت من الوافر لقائل مجهول وعجزه: وكان مع الأطباء الأساة الشرح: الأطبا جمع: طبيب وهو الذي يعالج الأسقام، وأصله: الأطباء فقصره الشاعر، وحولي يروى بدله «عندي» والأساة جمع: آس من قولك: أسا الجرح يأسوه: إذا عالجه ليبرأ. والشاهد في قوله: «كان» إذ أصله: كانوا فحذفت «واو» الجماعة واكتفي بالضمة للدلالة عليها. والبيت في معاني الفراء (١/ ٩١)، وشرح المفصل للرازي (٣/ ١٤)، وابن يعيش (٧/ ٥) والإنصاف (ص ٣٨٥)، والخزانة (٢/ ٣٨٥). (٦) هذا البيت من الطويل قاله الوليد بن عتبة يعرض بمعاوية، وهو المراد بقوله: «الجراضم» لأنه كان -