والشاهد في البيت الأول في «فإذما» حيث وقعت شرطا ولذا قرن جوابها بالفاء في البيت الثاني «فإني». والبيت الأول في أمالي الشجري (٢/ ٢٤٥)، والمفصل (ص ٣٢٢)، وابن يعيش (٧/ ٤٧) والبيتان في ابن يعيش (٩/ ٦، ٧). (٢) في المقتضب (٢/ ٤٥) قال: ومن الحروف التي جاءت لمعنى: «إن» و «إذما». فظاهر كلامه أن «إذما» حرف، ولا يرى أنه باق على اسميته كما ذكر الإمام بدر الدين. (٣) يرى ابن السراج أنها ظرف، انظر: الأصول (٢/ ١٣٣). (٤) يرى أبو علي الفارسي أنها ظرف، انظر: الإيضاح (ص ١٠٧). (٥) سورة التغابن: ١١. (٦) سورة البقرة: ١٩٧. (٧) هذا البيت من المتقارب وهو للمتنخل الهذلي كما في الخزانة (٣/ ٦٣٦)، وانظر ديوان الهذليين (٢/ ٣٠). الشرح: قوله: إذا سدته هو من: المساودة التي هي المسادة والسّواد كالسّرار بكسرهما لفظا ومعنى، قال: إذا ساورته طاوعك وساعدك، وقيل: هو من السيادة فكأنه قال: إذا كنت فوقه سيدا له أطاعك، ولم يحسدك، وإن وكلت إليه وفوضته شيئا كفاك، والمطواع: الكثير الطوع والانقياد، والتاء في مطواعة لتأكيد المبالغة. والشاهد فيه على أن «مهما» اسم بدليل رجوع الضمير إليه وهو «الهاء» والضمير لا يرجع إلا إلى الاسم. والبيت في ابن يعيش (٧/ ٤٣)، وشرح الكافية (٢/ ٢٥٣)، والخزانة (٣/ ٦٣٥).