أعيس وعيساء، كانوا يرحلون على الإبل فإذا لقوا العدو قاتلوا على الخيل، ولم يرد أنهم يلقون العدو على الإبل. يقول: إن تضرب بنا العداة في موضع من الأرض نصرف العيس نحو هؤلاء العداة للقائهم، والشاهد فيه المجاز بـ «أين» وجزم ما بعدها - والبيت في الكتاب (٣/ ٥٨)، والمقتضب (٢/ ٤٧)، وابن يعيش (٤/ ١٠٥)، (٧/ ٤٥)، والأشموني (٤/ ١٠). (١) سورة النساء: ٧٨. (٢) سورة البقرة: ١٤٨. (٣) هذا البيت من الخفيف وهو لقائل مجهول، والنجاح: الفوز، والغابر: الباقي والماضي أيضا من الأضداد والمراد هو الأول. والشاهد فيه: المجازاة بـ «حيثما» وجزم ما بعدها. وانظر البيت في المغني (ص ١٣٣)، وشرح شواهده (ص ٣٩١)، وشرح شذور الذهب (ص ٣٣٧)، والعيني (٤/ ٤٢٦)، والأشموني (٤/ ١١)، وحاشية يس على شرح التصريح (٢/ ٣٩).