أغرّك منّي أنّ حبّك قاتلي واستشهد به على أن مهما معمولة لـ «تأمري» ويكون العامل قد فرغ لها واستشهد به سيبويه في الكتاب (٤/ ٢١٥)، على كسر اللام في حال الجزم للإطلاق والوصل، وانظر البيت في ابن يعيش (٧/ ٤٣)، والهمع (٢/ ٢١١)، والدرر (٢/ ٢٣٦)، وابن السيرافي (٢/ ٢٩١). (١) هذا البيت من البسيط وهو لساعدة بن جؤية كما في ديوان الهذليين (١/ ١٩٨) وأو بيت بالبناء للمجهول: منعت، والبارق: السحاب ذو البرق، وتشم: تنظر من شام البرق يشيمه أي نظر إليه، واستشهد به على أن «مهما» قد أفرغ لها العامل فهي مفعول مقدم لـ «تصب» وهذا يدل على أنها اسم لا حرف كما ذهب إلى ذلك السهيلي. والبيت في المغني (ص ٣٣٠)، وشرح شواهده (ص ١٥٧، ٧٤٣)، وشرح التصريح (١/ ٣١٨)، والهمع (٢/ ٥٧)، والدرر (٢/ ٧٣) والرواية فيه «وهي ظامية» من الظمأ وهو العطش. (٢) في اللسان (ضوا): «والضّوى: دقة العظم وقلة الجسم خلقة، وقيل: الضّوى الهزال». (٣) هذا نهاية كلام الشيخ أبي حيان في التذييل الذي سبق أن ذكرت أن المؤلف قد نقله دون أن يشير. (٤) انظر التذييل (٦/ ٧٨٨، ٧٨٩). (٥) من المعلوم أن «الترشيح» من مؤلفات ابن الطراوة، فيكون صاحب «الترشيح» الذي يقصده أبو حيان هو ابن الطراوة.