(٢) هذا البيت من المتقارب قاله الكميت بن زيد من قصيدة يمدح فيها أبان بن الوليد بن عبد الملك، يقول: إن تفعل هذه المكارم فأنت منسوب للفاعلين الأجواد، والغمار جمع: غمرة وهي: الشدة، والمجيزين وصف من أجاز بمعنى جاز. والشاهد فيه: مجيء الفعل المفسر لفعل الشرط المضمر مضارعا بدون «لم» وهو ضرورة والبيت في معاني الفراء (١/ ٢٩٧، ٤٢٢). (٣) هذا البيت من الكامل وهو لعبد الله بن عنمة كما في الخزانة (٣/ ٦٤١). واستشهد به على مجيء الفعل المفسر الفعل الشرط المضمر مضارعا بدون «لم» وهو ضرورة، والبيت في شرح الكافية للرضي (٢/ ٢٥٥)، والهمع (٢/ ٥٩)، والدرر (٢/ ٧٤)، والأشموني (٤/ ٣٠). (٤) هذا البيت من الطويل قائله هشام المري كما في الكتاب (٣/ ١١٤) وقال البغدادي في الخزانة (٣/ ٦٤٢): «وهو منسوب إلى مرة بن كعب بن لؤي القرشي وهو شاعر جاهلي، والشاهد فيه تقدم الاسم الذي هو الضمير «نحن» على الفعل الذي هو «نؤمنه» مع «من» الشرطية وهو ضرورة لأنه لا يتقدم الاسم الفعل إلا مع «إن» من أدوات الشرط. وانظر البيت في المقتضب (٢/ ٧٣)، والإنصاف (٦١٩)، وشرح الكافية للرضي (٢/ ٢٥٥)، والمغني (ص ٤٠٣) وشرح شواهده (ص ٨٣٩). (٥) هذا البيت من الرمل وهو لكعب بن جعيل كما في الكتاب (٣/ ١١٣) ونسبه الشنتمري بهامش الكتاب (١/ ٤٥٨) (بولاق) لحسام بن ضرار، و «الحائر»: مجتمع الماء، يصف امرأة شبه قدها بالقناة أي: هي صعدة، وهي قناة مستوية لا تنبت إلا كذلك فلا تحتاج إلى تثقيف. والشاهد فيه: تقدم الاسم «الرّيح» على الفعل «تميلها» مع «أينما» وهو ضرورة مع غير «إن» وانظر البيت في المقتضب -