(٢) في الكتاب (٣/ ١١٢): «واعلم أن حروف الجزاء يقبح أن تتقدم الأسماء فيها قبل الأفعال» وقال في (ص ١١٣، ١١٤): «واعلم أن قولهم في الشعر: إن زيد يأتك يكن كذا، وإنما ارتفع على فعل هذا تفسيره». (٣) أي أبو حيان. (٤) هذا جزء بيت من الطويل وهو للبيد في ديوانه (ص ٢٥٥) وتمامه: فإن أنت لم ينفعك علمك فانتسب ... لعلك تهديك القرون الأوائل واستشهد به الشيخ أبو حيان على أن قوله «أنت» مرفوع بالابتداء، ولا يجوز حمله على الفعل بعده، كما لا يجوز حمله على أنه فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، والبيت في أمالي السهيلي (ص ٤٣) والعيني (١/ ٢٩١) وشرح التصريح (١/ ١٠٥)، والهمع (١/ ٦٣، ٢/ ٥٩، ١١٤). (٥) انظر أمالي السهيلي (ص ٤٢، ٤٣). (٦) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - بلفظ لا ينهزه إلا الصلاة» انظر صحيح البخاري بحاشية السندي (١/ ١٩٩)، باب فضل صلاة الجماعة (٢/ ١٤). (٧) إحداها: أن يكون مبتدأ، والثاني: أن يكون فاعلا بفعل محذوف تقديره: فإن ضللت، والثالث: أن يكون مفعولا لمحذوف تقديره: فإن إياك لم ينفعك علمك. انظر التذييل (٦/ ٨١٢).