(٢) انظر التذييل والتكميل: (٢/ ١٢٢). والأول: مذهب الجمهور، وهو المشهور بدليل جواز وصف أحدهما بالآخر، كما جاء في القرآن. والثاني: مذهب ابن مالك بدليل أنه أبطل ما ذهب إليه ابن كيسان القائل بالعكس. والثالث: مذهب ابن كيسان الذي خطأه المصنف ثم رد عليه. (٣) البيت من بحر الطويل، وقد ورد في مراجعه دون نسبة وهو في المدح. وشاهده قوله: أأنت الهلالي الذي، حيث وصف المقترن بأل بالموصول؛ فدل ذلك على تساويهما في التعريف ولأن الموصول قد وصف بالمقترن بأل، كما سيذكره في الشرح. والبيت في معجم الشواهد (ص ٣٧) برواية: والأرحبي المهلب و (ص ٢٤٥) برواية: والأرحبي المعلق، وهو في التذييل والتكميل: (٢/ ١٢٤). (٤) الآيات: ١٥ - ١٧ من سورة آل عمران، وهي قوله تعالى: قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَأَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ (١٥) الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا إِنَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَقِنا عَذابَ النَّارِ (١٦) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ ... إلخ.