(٢) هو عبيد بن الأبرص في ديوانه (٣٧). (٣) هذا البيت من الخفيف وهو لعبيد بن الأبرص (ديوانه ص ٣٧) الشرح: طبّك بكسر الطاء وتشديد الباء أي: إن يكن عادتك الدلال فلو كان هذا فيما مضى لاحتملناه، والطب: العادة، والدلال: هو التحاشي والتمانع على المحب وهو من دلّ يدل من باب ضرب يضرب، والخوالي: المواضي جمع خالية من خلا إذا مضى. والشاهد فيه حذف فعل الشرط لـ «لو» وجوابه فإن تقدير قوله: فلو في سالف الدهر، فلو كان ذلك في سالف الدهر لكان كذا، وشبه «لو» في هذا البيت بـ «إن» فكما جاز حذف فعل الشرط والجواب بعد «إن» كذلك جاز بعد «لو» لكن ذلك في «إن» لدلالة المعني جائز وفي «لو» نادر. والبيت في شرح ابن الناظم (ص ٨١٤) والتذييل (٦/ ٩٥٣)، والمغني (ص ٦٤٩)، وشرح شواهده (ص ٩٧٣). (٤) انظر شرح الكافية الشافية (٣/ ١٦٤١) وشرح ابن الناظم (٢٧٩) والمغني (ص ٦٤٩) ومنهج الأخفش الأوسط في الدارسة النحوية (ص ٣٢٨، ٣٢٩)، وانظر معاني القرآن (ص ٢١٥). (٥) انظر شرح الكافية الشافية (٣/ ١٦٤١). (٦) هذا البيت من البسيط لقائل مجهول والنقرون من النقير وهو النكته التي في ظهر النواة، والمعني: أنه لم يظفر من الدنيا بشيء يذكر. والشاهد فيه دخول اللام الواقعة في جواب «لو» على «ما» النافية وهو قليل، والبيت في التذييل (٦/ ٩٥٠). (٧) انظر شرح الكافية الشافية (٣/ ١٦٣٩). (٨) سورة النساء: ٩. (٩) انظر التذييل (٦/ ٩٤٩).