فإمّا كرام موسرون لقيتهم وهو لمنظور بن سحيم الفقعسي شاعر إسلاميّ. الشرح: كرام جمع كريم، ولقيتهم يروى أتيتهم ورأيتهم، وقوله فحسبي أي: يكفيني ومن ذي عندهم أي من الذي عندهم أي عند الكرام، والألف في «كفانيا» للإشباع. والشاهد فيه: إضافة «حسب» إلى «ياء» المتكلم مجردة عن «نون» الوقاية. والبيت في ابن يعيش (٣/ ١٣٨) والمقرب (١/ ٥٩)، والمغني (ص ٤١٠)، وشرح شواهده. (٢) هذا صدر بيت من الطويل وعجزه: لتغني عنّي ذا إنائك أجمعا وقائله حريث بن عناب الطائي. الشرح: قوله إذا قال يروى إذا قلت وهو الأصح، وقدني يكفيني، يصف ضيفا قدم له إناء فيه لبن فشرب منه ثم قال: يكفيني فحلف عليه ليشربن جمعيه، وقوله لتغني أي: لتبعد وأصله: لتغنينّ - بالنون المشددة ثم حذفت النون فبقى لتغني. والشاهد فيه: إضافة «قد» إلى «ياء» المتكلم مع «نون» الوقاية. والبيت في ابن يعيش (٣/ ٨) والمقرب (٢/ ٧٧) والمغني (ص ٢١٠، ٤٠٩). (٣) هذا البيت من الرجز لحميد بن ثور الهلالي وبعده: ليس الإمام بالشّحيح الملحد قوله «الخبيبين» يروى بصورة المثنى وبصورة جمع المذكر السالم، «الملحد» مأخوذ من قولهم: ألحد فلان في الحرم، إذا استحل حرمته وانتهكها. والشاهد فيه مجيء «قد» مضافة إلى «ياء» المتكلم مع «نون» الوقاية وبدونها وهذا يدل على جواز الوجهين فيه. والرجز في الكتاب (٢/ ٣٧١) (هارون) والمحتسب (٢/ ٢٢٣)، وأمالي الشجري (١/ ١٤)، (٢/ ١٤٢)، والإنصاف (ص ١٣١)، وابن يعيش (٣/ ١٢٤)، (٧/ ١٤٣).