(١) هذا البيت من الطويل، وقائله: قيس بن الملوح، وقيل غير ذلك. ونبئت أي: أخبرت. واستشهد به على جواز إيلاء الجملة الاسمية لحروف التحضيض فوليت «هلا» في قوله «فهلا نفس ليلى» وهو نادر. ولذلك خرج على إضمار كان الشانية وجعل الجملة المذكورة خبرها والتقدير: فهلا كان الأمر أو الشأن نفس ليلى شفيعها. والبيت في الخزانة (١/ ٤٦٣)، (٣/ ٥٩٧)، وشرح التصريح (٢/ ٤١)، والهمع (٢/ ٦٧). (٢) سورة التوبة: ١٢٢. (٣) سورة المنافقون: ١٠. (٤) هذا البيت من البسيط وهو للجموح الظفري كما في اللسان (عذر). والعذرى: الخروج من الذنب، الشاهد فيه: قوله «لولا حددت» حيث ولي الفعل «لولا» على أنه صلة لـ «أن» مضمرة والمعنى: لولا أن حددت لرميت.