(٢) هو سمير بن الحارث الضّبّي، وفي العيني والخزانة: شمير - بالشين - لا بالسين. (٣) البيت من الوافر، زعم الشاعر أنه أتاه الجن وهو عند ناره فسألهم من هم؟ فلما ذكروا أنهم الجن حيّاهم وقال لهم: عموا ظلاما؛ لأنهم جن كما يقول بعض بني آدم إذا أصبحوا: عموا صباحا، وإنما انتشارهم بالليل، واستشهد به ابن مالك على أن فيه شذوذا من وجهين أحدهما: أنه حكى مقدرا غير مذكور والثاني: أنه أثبت العلامة في الوصل وحقها أن لا تثبت إلا في الوقف. والبيت في الكتاب (٢/ ٤١١) (هارون). والخصائص (١/ ١٢٩)، وابن يعيش (٤/ ١٦) وشرح شواهد الشافية (ص ٢٩٥). (٤) ذكرهما الأشموني (٤/ ٩٠) وزاد ثالثا وهو تحريك النون، وزاد الصبان رابعا وهو أن المقدر المحكي ضميره، انظر حاشية الصبان (٤/ ٩٠).