(٢) سورة هود: ٢٨. قال الزمخشري: «وحكي عن أبي عمرو إسكان الميم، ووجهه أن الحركة لم تكن إلا خلسة خفيفة، فظنّها الراوي سكونا، والإسكان الصريح لحن عند الخليل وسيبويه وحذاق البصريين؛ لأن الحركة الإعرابيّة لا يسوغ طرحها إلّا في الشّعر» (الكشاف: ٢/ ٢٦٦). (٣) انظر نصه في كتابه: (٢/ ٣٧٧). (٤) أي الشيخ أبو حيان، وانظر: التذييل والتكميل (١/ ١٣٤). (٥) ما بين المعقوفين من شرح أبي حيان وهي زيادة موضحة. (٦) أي من المواضع الثلاثة التي وعد بالحديث عنها ومناقشة المصنف فيها، وذلك عند ما قال: ثم قد بقي الكلام على ثلاثة مواضع من كلام المصنف في المتن. (٧) البيت من بحر الكامل غير منسوب في مراجعه. وقائله يهجو رجلا بخيلا يخاف سؤال الناس. اللغة: لقح: بضمتين جمع لقوح وهي الحلوب. هلع: خائف فزع. أجدبوا: من الجدب وهو الفقر. وشاهده واضح. وانظر البيت في التذييل والتكميل (١/ ٤١٥)، وشرح التسهيل (١/ ١٢٣)، ومعجم الشواهد (ص ٣٧).