إذا ما أذهبوا ألما بقلبي ... وإن قيل الأساة هم الشّفاة اللغة: الأطباء: جمع طبيب وهو الحاذق الماهر. الأساة: جمع آس وهو من يعالج الجرح. والشاعر يشكو هواه وحبه، وشاهده واضح هنا، كما استشهدوا به في قصر الممدود، وهو من الضرورات الحسنة. والبيت في التذييل والتكميل (١/ ١٣٧)، وفي معجم الشواهد (ص ٧٠). (٢) البيت من بحر البسيط قائله أبو حية النميري (انظر معجم الشواهد ص ١٩٦) وقد روي: الأحوص بالألف واللام كما روي بدونها، والبيت في الهجاء الشنيع. وشاهده قوله: فبلغه؛ فإنه فعل أمر مسند إلى واو الجماعة؛ وأصله فبلغوه فحذفت الواو واكتفي بالضمة قبلها. قال أبو حيان: «وهذا التّخريج لا يلزم ويحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون أتبع حركة الغين حركة الهاء وهو يريد فبلغه. الثاني: أن يكون نقل حركة الهاء إلى الغين الساكنة فصار فبلغه ناويا الوقف. والبيت في التذييل والتكميل (٢/ ١٣٩)، وفي شرح التسهيل (١/ ١٢٣). وأبو حيّة النّميري: هو الهيثم بن الربيع، كان يروي عن الفرزدق وكان كذابا. انظر أخباره وأخبار كذبه في الشعر والشعراء (٢/ ٧٧٨). (٣) انظر رأي المازني في: التذييل والتكميل (٢/ ١٤٠)، والهمع (١/ ٥٧)، وشرح الكافية للرضي (٢/ ٩). قال الرضي: «ومذهب المازنيّ أن الحروف الأربعة في المضارع والأمر؛ أعني الألف في المثنيات، والواو في جمعي المذكر، والياء في المخاطبة، والنون في جمعي المؤنّث علامات كألف الصفات وواوها في نحو ضاربان وحسنون؛ وهي كلّها حروف والفاعل مستكنّ عنده؛ ولعل ذلك حملا للمضارع على اسم الفاعل، واستنكارا لوقوع الفاعل بين الكلمة وإعرابها أي النّون». (٤) في شرح التسهيل (١/ ١٣٤): كالتّاء من فعلت وفعلت وفعلت، وفيه توضيح أكثر.