(٢) سورة البقرة: ٢٢٨. (٣) البيت من بحر الوافر قائله عقيل بن علفة المرّي، كما في ديوان الحماسة، وهو في العفة والصلاح والتقوى. وشاهده: مجيء الضمير مفردا وهو عائد على جمع. والبيت في التذييل والتكميل (٢/ ١٥٦)، وفي معجم الشواهد أيضا (ص ١٠٦). ترجمة الشاعر: هو عقيل بن الحارث بن معاوية، ويمتد نسبه حتى يصل إلى مرة بن غطفان، وأمه عمرة بنت الحارث بن عوف. كان شاعرا شريفا عاصر يزيد بن عبد الملك بن مروان وهو القائل (من الطويل): وكن أكيس الكيسى إذا كنت فيهم ... وإن كنت في الحمقى فكن أنت أحمقا انظر ترجمته في معجم الشعراء (ص ١٦٤، ١٦٥). (٤) انظر: التذييل والتكميل (٢/ ١٥٦). (٥) الحديث نصه في مسند الإمام أحمد بن حنبل: (٣/ ٤) عن أبي سعيد الخدري، قال: شهدت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جنازة فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يا أيّها النّاس إنّ هذه الأمة تبتلى في قبورها؛ فإذا الإنسان دفن فتفرّق عنه أصحابه جاءه ملك في يده مطراق فأقعده، قال: ما تقول في هذا الرّجل؟ فإن كان مؤمنا قال: أشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمدا عبده ورسوله، فيقول: صدقت، ثمّ يفتح الله بابا إلى النّار فيقول: هذا كان منزلك لو كفرت بربّك، فأما إن كنت فهذا منزلك فيفتح له باب الجنّة فيريد أن ينهض إليه فيقول له: اسكن ويفسح له في قبره. وإن كان كافرا أو منافقا يقول له: ما تقول في هذا الرّجل؟ فيقول: لا أدري سمعت النّاس يقولون شيئا فيقول «لا دريت ولا تليت ولا اهتديت ...» إلخ وهو كذلك في (ص ١٢٦)، وأيضا في (٤/ ٢٩٦): «لا دريت ولا تلوت».