للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

٤٢٤٣ - ثمّ طاروا إليهم بزناد ... واريات وحدّت الأشفار (١)

وأما فعلة، فنحو بركة وأبراك: طائر من طيور الماء، وجثّة وأجثاث، مثّل بهما المصنف في شرح الكافية (٢)، وأما الكلمات المسموعة فهي إحدى وعشرون كلمة، قالوا في جمع شعفة: أشعاف وفي جمع قصرة أقصار، قال في شرح الكافية: وهي أصل العنق، وقيل: بالذال - أيضا (٣) - انتهى. وقالوا في جمع فيقة أفواق، والفيقة: ما بين الحلبتين، وقالوا في جمع نمرة: أنمار، قال الشيخ: ما فيه تاء التأنيث قياسا أن يجمع جمع تصحيح (٤). انتهى. وقالوا في جمع جلف أجلاف وسمع أجلف - أيضا - وقياس فعل الوصف إذا كان للعقلاء أن [٦/ ٨٣] يجمع بالواو والنون، نحو: (ردّ وردون)، وقالوا في جمع نضوة أنضاء، قال في شرح الكافية:

وقالوا في جمع لقوة وهي (العقاب السريعة) (٥): ألقاء، ونظير لقوة وألقاء نضوة وأنضاء عن سيبويه (٦).

انتهى. وقال في جمع حرّ: أحرار، ومثله: مرّ وأمرار، وقياس فعل الصفة للآدميين أن تجمع بالواو والنون، وقالوا في جمع خلق: أخلاق، ومثله: بطل وأبطال، وسمك وأسماك، وقالوا في جمع جنب: أجناب في لغة من يجمعه؛ لأن جنبا فيه لغتان أفصحهما الإفراد على كل حال، مذكرا كان أو مؤنثا واحدا أو مثنى أو مجموعا، واللغة الثانية المطابقة لما جرى عليه، قالوا: ولم يجئ من الصفات على فعل إلّا كلمتان، وهما جنب ومعناه معروف، وشلل، قالوا:

رجل شلل وهو السريع في حاجته (٧)، قال الشيخ: ولم يتجاوز هذا الجمع بالواو والنون، وأما تأنيث فعل الصفة، فلم يجئ منه شيء (٨). انتهى، وقالوا في جمع يقظ أيقاظ (٩)، ومثله: نجد وأنجاد، قال الشيخ: هذا فعل الصفة وتكسيره قليل -


(١) البيت من الخفيف، ولم أعثر له على قائل ورى الزند: خرجت ناره - حدت الأشفار: صارت قاطعة. وانظر: اللسان (ورى) و (حدد).
(٢) شرح الكافية (٤/ ١٨٢٢).
(٣) المرجع السابق.
(٤) التذييل (٦/ ٧) (أ).
(٥) كذا في (ب) وفي (أ) (العقار الشريفة) تحريف.
(٦) شرح الكافية (٤/ ١٨٢١) وما بعدها، وانظر: الكتاب (٢/ ٢١١).
(٧) قال في اللسان (شلل): (ورجل مشل، وشلول، وشلل، وشلشل: خفيف سريع).
(٨) التذييل (٦/ ٧) (ب).
(٩) (ورجل يقظ ويقظ: كلاهما على النسب، أي: متيقظ حذر، والجمع أيقاظ، وأما سيبويه، -

<<  <  ج: ص:  >  >>