(٣) قال في التكملة (ص ١٨٥): وقالوا: خليفة وخلائف؛ فجعلوه مثل ظريفة وظرائف، وفي التنزيل: ثُمَّ جَعَلْناكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ [يونس: ١٤] وقالوا: خلفاء فجاءوا بالجمع على خليف، وفي التنزيل: وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ [النمل: ٦٢] فجاء هذا أيضا على خليف. (٤) سورة فاطر: ٣٩. (٥) التذييل (٦/ ١٩) (ب) وقال أبو عليّ في التكملة، مستشهدا على مجيء «خليف» بقول الشاعر: (إنّ من القوم موجودا خليفته ... وما خليف أبي ليلى بموجود) التكملة (ص ١٨٦)، والبيت لأوس بن حجر يرثي عمرو بن مسعود الأسدي، والشاهد فيه قوله: خليفته، ثم قال: وما خليف، وخليفة واحد في المعنى، وجمع خليفة خلائف، كظريف وظرائف، وصبيحة وصبائح، وجمع خليف خلفاء، كظريف وظرفاء. قال سيبويه: (خليفة وخلفاء كسّروه تكسير فعيل، إلا للمذكر وأما خلائف فعلى لفظ خليفة، ولم يعرف خليفا وحكاه أبو حاتم، واستشهد بالبيت المستشهد به، وانظر: ديوانه (ص ٢٥)، وابن يعيش (٥/ ٥٢)، والرضي (٤/ ١٣٩)، والمخصص (٣/ ١٣٤)، واللسان (خلف).