(٢) شرح التسهيل (١/ ١٣٥). (٣) معناه أنك إذا قلت: اضربي - دون نون وقاية، ومعناه أمر المخاطب أن يضربك - اضربني - فإنه يلتبس بأمر المؤنثة لأن الصيغة واحدة فيهما، ويتبع ذلك أيضا التباس ياء المتكلم بياء المخاطبة، وحين تلحق النون أحد الفعلين زال الالتباس. (٤) المرجع السابق. وعلل أبو حيان الجواز بقوله: «وإنما لحقت نون الوقاية لإن وأخواتها؛ لأنها لمّا عملت عمل الفعل أجريت مجراه في لحاق نون الوقاية تكميلا للشبه. وإنما جاز حذفها فيما عدا ليت لأنّ لحاقها لهن أضعف من لحاقها للفعل إذ هي محمولة على الفعل ولاجتماع الأمثال في إنّ وأخواتها والمتقاربات في لعل، ولأنها طرف والطرف يسرع إليه الإعلال» (التذييل والتكميل: ١/ ٤٥٣). (٥) أي حين يقال في محمد يكرمني: محمد يكرمي. (٦) شرح التسهيل (١/ ١٣٥).