(٢) كذا ذكرها المصنف وفي النسخة (ب): «وتسليمه» وحكي أن المبرد سأل المازني عن حروف الزيادة فأنشده: هويت السّمان فشيّبنني ... وما كنت قدما هويت السّمانا والبيت من المتقارب لأبي محمد اليزيدي وسيق للاستشهاد على عدة حروف الزيادة وهي قوله: «هويت السّمان». وقد عاب ابن مالك هذا الجمع من وجهين: أحدهما: إدخال حروف أجنبية بين الجملتين المتضمنتين الحروف المقصودة. والثاني: أن الهمزة واللام لم ينطق بهما، والاعتماد في تضمين كلام حروفا مقصودا حفظها أن يكون صريحا لفظها. قال - ابن مالك -: وأجود من قول أبي عثمان قول بعض الأندلسيين: أتى ومنّ سهيل ... ومن سهيل أتاه وانظر: شرح الكافية (٤/ ٢٠٣٣)، والمنصف (١/ ٩٨)، وابن يعيش (٩/ ١٤١)، والجابردي (١/ ١٩٣)، وشرح الشافية (٢/ ٣٣١). (٣) الدمكمك: قالوا: رحى دمكمك أي: شديدة الطحن. اللسان «دمك». الصمحمح من الرجال: الشديد المجتمع الألواح. اللسان «صمح». (٤) انظر: الكتاب (٣/ ٤٣١)، (٤/ ٢٧٨)، والممتع (١/ ١١٥)، والأشموني (٤/ ٢٥٦).