(١) وهو مذهب الجمهور فيرون أن أصل أمّهات أمّات. وقال: الفيومي في المصباح (ص ٢٣): والوجه ما أورده - أبو علي القالي - في البارع أن فيها أربع لغات: (أم) بضم الهمزة وكسرها، و (أمة) (أمهة)، (فالأمهات) و (الأمات) لغتان ليست إحداهما أصلا للأخرى، ولا حاجة إلى دعوى حذف ولا زيادة. وانظر الأشموني (٤/ ٢٦٩ - ٢٧٠). (٢) رجز قائله قصي بن كلاب بن مرة - الجد الرابع لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم - وخندف: هي ليلى بنت عمران ابن الحارث من قضاعة، وكانت من اليمن، وإلياس هو: إلياس بن مضر جد قصي، وفي البيت شاهدان: الأول: في قوله: «أمّهتي» دلالة على زيادة الهاء حيث يريد (أمي)، الثاني: في قوله: «والياس» وصل همزة القطع للضرورة. وقد أفاض البغدادي في شرح شواهد الشافية (ص ٣٠١ - ٣٠٨) في التعليق على هذا الشاهد فارجع إليه إن شئت، وانظر: الجمهرة (٣/ ٢٦٧)، وأمالي القالي (٢/ ٣٠١)، والمحتسب (٢/ ٢٢٤)، والروض الأنف (١/ ٧)، وابن يعيش (١٠/ ٣ - ٤) واللسان «أمم»، والتهذيب (١٥/ ٦٣١)، والهمع (١/ ٢٣)، والتصريح (٢/ ٣٦٢)، والدرر اللوامع (١/ ٥ - ٦)، والعيني (٤/ ٥٦٥). (٣) الممتع (١/ ٢١٨). (٤) الرضي (٢/ ٣٨٣). (٥) الممتع (١/ ٢١٨ - ٢١٩). (٦) المرجع السابق.