(٢) التذييل (٦/ ١٤١ ب). (٣) المنصف (١/ ٢١٩ - ٢٢٠)، والرضي (٣/ ٧٨)، والمساعد (٤/ ٩٣). (٤) قال في المقتضب (١/ ٩٣): «فإذا التقت واو في أوّل الكلام إلى جانبها واو، الأولى مضمومة، فإن شئت همزت الأولى لضمها ولا يكون ذلك لازما؛ لأن الواو التي هي مدّة ليست بلازمة». (٥) قال في الكتاب (٤/ ٣٣٣): «وإذا التقت الواوان أوّلا أبدلت الأولى همزة ولا يكون فيها إلا ذلك؛ لأنهم لمّا استثقلوا التي فيها الضمة فأبدلوا وكان ذلك مطّردا إن شئت أبدلت وإن شئت لم تبدل، لم يجعلوا في الواوين إلا البدل؛ لأنهما أثقل من الواو والضمة، فكما اطرد البدل في المضموم كذلك لزم البدل في هذا ... وقال: ... وسألت الخليل عن فعل من: وأيت، فقال: وؤي كما ترى. فسألته عنها فيمن خفف الهمز فقال: أوي كما ترى، فأبدل من الواو همزة فقال: لا بدّ من الهمزة؛ لأنه لا يلتقي واوان في أوّل الحرف».