(٢) انظر: التذييل (٦/ ١٦٣ أ)، والمساعد (٤/ ١٤٢). (٣) انظر: المرجعين السابقين، والممتع (١/ ٢٣٦ - ٢٣٧). (٤) من الطويل قائله ذو الرمّة كما جاء في المنصف (٢/ ٥)، وابن يعيش (١٠/ ٩٣)، والكافي (٣/ ٦١٨) وعزاه في التصريح (٢/ ٣٨٣)، إلى أبي النجم الكلابي، وفي العيني (٤/ ٥٧٨) إلى أبي الغمر الكلابي، والصواب أنه لذي الرمّة كما قال البغدادي في شرح شواهد الشافية (ص ٣٨٢)، ويروى برواية أخرى: ألا خيّلت ميّ وقد نام صحبتي ... فما أرّق النّيّام إلا سلامها وطرقتنا: من الطروق وهو المجيء ليلا، وميّة: معشوقة ذي الرمة، وأرق: أسهر، النيام: جمع نائم، ويروى: «إلا كلامها» وهو محل الشاهد؛ حيث قلبت الواو ياء وأدغمت في الياء، دون مقتض إذ أصله النوام، والقياس قلب الياء واوا وإدغامها في الواو فتصير النوام وشذوذ النيام من جهة الاستعمال والقياس أما في الاستعمال فظاهر، وأما القياس فلأنه إذا ضعف القلب مع المجاورة في نحو: صيّم وقيّم كان مع التباعد أضعف، وانظر: الأشموني (٤/ ٣٢٨)، ويس (٢/ ٣٨١)، والتذييل (٦/ ١٦٣ أ)، والممتع (٢/ ٤٩٨) وديوانه (ص ٣٨) والمنصف (٢/ ٥).