(٢) قال سيبويه في الكتاب (٢/ ١٣٢) بولاق: «واعلم أنه إذا كان بعد ياء التصغير ياءات حذفت التي هي آخر ويصير الحرف على مثال: فعيل ويجري على وجوه العربية، وذلك قولك في عطاء: عطيّ ... وكذلك أحوى إلا في قول من قال: أسيود. ولا تصرفه؛ لأن الزيادة ثابتة في أوله، ولا يلتفت إلى قلته كما لا يلتفت إلى قلة يضع. ثم قال: وأما يونس فقوله: هذا أحيّ كما ترى وهو القياس والصواب» وانظر: ابن يعيش (٥/ ١٢٦). (٣) هو أبو عمرو ابن العلاء وقد تقدمت ترجمته، وانظر رأيه في الكتاب (٢/ ١٣٣) وابن يعيش (٥/ ١٢٦) والرضي (١/ ٥٩). (٤) رده سيبويه حيث قال في الكتاب (٢/ ١٣٣): «وأما أبو عمرو فكان يقول: أحيّ، ولو جاز ذا لقلت في عطاء: عطيّ؛ لأنها ياء كهذه الياء ...». (٥) انظر: التذييل (٦/ ١٦٤ ب) والمساعد (٤/ ١٤٨).