(٢) جاء في الكتاب (٢/ ٣٩٦): «وتقول في مثل: ملكوت من رميت: رموت ومن غزوت: غزوت، تجعل هذا مثل فعلوا يفعلون» وانظر الرضي (٣/ ١٠٧، ١٠٨) والمنصف (٢/ ٢٥٧). (٣) انظر: الأشموني (٤/ ٣١٥) والتذييل (٦/ ١٧٣ ب). (٤) جاء في الممتع (٢/ ٧٤٣): «وتقول في مثل عنكبوت من الغزو: غزووت، والأصل: غزوووت. فقلبت الواو المتوسطة ألفا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الألف لالتقائها ساكنة مع الواو، وكانت المحذوفة الألف، ولم تكن واو فعللوت؛ لأن الواو زيدت مع التاء، فلم يجز أن تحذف إحداهما وتبقى الأخرى ألا ترى أن كل زيادتين زيدتا معا فإنهما تحذفان معا في الترخيم والتصغير». وقال في (٢/ ٧٤٠): «فإذا قيل لك: ابن من الرمي مثل: عنكبوت قلت: رميوت تكرر اللام فتقول: رمييوت، ثم تقلب الياء الثانية ألفا، لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم تحذف الألف لالتقائها ساكنة مع الواو، وتدع الياء باقية على فتحها فتصير بمنزلة مصطفون» وانظر الرضي (٣/ ٣٠٥).