(٢) رجز لعلباء بن أرقم اليشكري بن عوف: شاعر جاهلي كان معاصرا للنعمان بن المنذر، والمنادى في قوله: يا قاتل الله محذوف، والتقدير: يا قوم، أو أن الياء للتنبيه، والجملة دعاء عليهم بالهلاك لعدم عفتهم وعدم كياستهم، وروي: يا قبّح الله، والسّعلاة بالكسر: هي أنثى الغول، وقيل: ساحرة الجن. وانظره في: معجم الشعراء (ص ١٦٩)، وشرح شواهد الشافية (ص ٤٦٩، ٤٧٠)، والرضي (٣/ ٢٢١)، وابن يعيش (١٠/ ٣٦، ٤١)، والخصائص (٢/ ٥٣)، ونوادر أبي زيد (ص ١٠٤)، والتذييل (٦/ ٢٠٣ أ)، والممتع (١/ ٣٨٩) واللسان «أنس» و «مرس». (٣) الممتع (١/ ٣٨٩، ٣٩٠). (٤) سقطت من النسختين والمعنى يقتضيها فأثبتها. (٥) الممتع (١/ ٣٩٠) والمقرب (٢/ ١٧٥). (٦) من الكامل قائله أبو وجزة السعدي وهو صدر بيت عجزه: والمطعمون زمان أين المطعم وقد أنشده ابن منظور في اللسان «ح ي ن» عن ابن سيده وعن الجوهري ونسبه في المرتين لأبي وجزة، وقد لفق كل واحد من هؤلاء الأئمة البيت من بيتين وصواب الإنشاد هكذا: العاطفون تحين ما من عاطف ... والمسبغون يدا إذا ما أنعموا -