وهو في شرح التسهيل (١/ ١٥٦)، وفي التذييل والتكميل (٢/ ٢٤٧)، وفي معجم الشواهد (ص ١٨٣). (١) البيت من بحر البسيط، وقد اختلف في قائله، فقيل: زياد بن حمل، وقيل: زياد بن منقذ، وهو من قصيدة طويلة في مدح قوم بالكرم والوفاء والأخلاق، وهي في شرح ديوان الحماسة (٣/ ١٣٨٩)، وفي الشعر والشعراء (٢/ ٧٠١) بعض أبياتها. وبعد بيت الشاهد قوله: كم فيهم من فتى حلو شمائله ... جمّ الرماد إذا ما أحمد البرم والبرم: هو الذي يتجنب الناس في الأكل والشراب لبخله. ومعنى البيت: أنه لم يخالط أحدا بعد فراقه هؤلاء الأحباب من قومه، فيذكر قومه لهم - إلا أثنوا عليهم، وبالغوا في مدحهم، فيزيده ذلك تعلقا بأهله حين يعرف أنهم أفضل الناس. وقد روي الشاهد برواية أخرى وهي: لم ألق بعدهم حيّا فأخبرهم ... إلّا يزيدهم حبّا إليّ هم ومعناه: ما عرفت جماعة فانكشف لي سوء أخلاقهم إلا ازددت تعلقا بقومي لحبهم مكارم الأخلاق. والشاهد في البيت والتعليق عليه واضح من الشرح. والبيت في معجم الشواهد (ص ٣٤٦)، وهو في شرح التسهيل (١/ ١٥٦)، وفي التذييل والتكميل (٢/ ٢٤٨). (٢) شرح التسهيل (١/ ١٥٦). (٣) التذييل والتكميل (١/ ٥٠٨، ٥٠٩).