(٢) المرجع السابق. (٣) كلمة بكرة ساقطة من نسخة (ب)، وجاء في نفس النسخة: قينة بالقاف وهو خطأ. (٤) شرح التسهيل (١/ ١٨٣) ويلخص الدكتور محمد يسري زعير أوجه الشبه بين علم الجنس وعلم الشخص في كتابه: أسرار النحو في ضوء أساليب القرآن الكريم (١/ ٢٢٤) طبعة عيسى البابي الحلبي، فيقول: نستنتج من ذلك أن هناك نوعا من الشيوع في علم الجنس؛ لأنه وضع لأمة من الأمم لا لواحد بعينه، ومن ثم كان بينه وبين النكرة مشابهة، كما أن بينه وبين علم الشخص مشابهة أخرى. أما وجه الشبه بينه وبين النكرة فمن حيث المعنى؛ لأنه شائع في أمته وجماعته لا يختص به واحد بعينه دون آخر. أما وجه الشبه بينه وبين علم الشخص فمن حيث الأحكام اللفظية وهي: ١ - لا تدخل أل على علم الجنس كما لا تدخل على علم الشخص. ٢ - لا يضاف علم الجنس كما لا يضاف علم الشخص، فلا يقال أسامتكم، كما لا يقال محمدكم. ٣ - يمنع علم الجنس من الصرف كما يمنع علم الشخص فتقول: هذا أسامة، كما تقول: نظرت إلى طلحة؛ فيجر بالفتحة ومانع الصرف لهما العلمية والتأنيث اللفظي. ٤ - يقع علم الجنس مبتدأ نحو: أسامة أجرأ من ثعالة كعلم الشخص. ٥ - يصح مجيء الحال منه كعلم الشخص نحو: هذا أسامة مقبلا، فهو مثل: هذا محمد ضاحكا. انتهى بتلخيص.