(١) اقرأ المسألة بالتفصيل في كتاب الإنصاف: (٢/ ٧٠٩) يقول أبو البركات الأنباري: «ذهب الكوفيون إلى أن أيهم إذا كان بمعنى الذي وحذف العائد من الصلة معرب نحو قولهم لأضربن أيهم أفضل، وذهب البصريون إلى أنه مبني على الضم وأجمعوا على أنه إذا ذكر العائد فهو معرب نحو قولهم: لأضربن أيهم هو أفضل، وذهب الخليل بن أحمد إلى أن أيهم مرفوع بالابتداء وأفضل خبرة ويجعل أيهم استفهاما ويحمله على الحكاية بعد قول مقدر، وذهب يونس إلى مثل ما ذهب إليه الخليل، إلا أنه يجعل الفعل المذكور هو العامل إلا أنه معلق عن العمل ... إلخ ثم يرجح رأي البصريين ويرد على الثلاثة الأخرى». (٢) انظر ما سبق: فصل: وتقع أي شرطية واستفهامية وصفة لنكرة مذكورة غالبا وحالا لمعرفة، ويلزمها في هذين الوجهين الإضافة لفظا ومعنى إلى ما يماثل الموصوف ... إلخ. (٣) التذييل والتكميل: (٣/ ٥٦). وكلام ابن عصفور في شرحه على الجمل (٣/ ٤٧) في باب مواضع أي.