وهو عكس ما فعله الشاعر إلا أنه ينطبق على قول الآخر: نحن الّذين بايعوا محمّدا وبيت الشاهد في معجم الشواهد (ص ٣٧) برواية المهلب و (ص ٢٤٥) برواية المعلق وهو في شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٢١١) ولأبي حيان (٢/ ١٢٤)، (٣/ ١٠٣). (١) شرح التسهيل (١/ ٢١١). (٢) البيتان من الرجز المشطور قالهما عبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي وكان قد فر يوم الحرة من جيش مسلم بن عقبة فلما كان حصار الحجاج بمكة لعبد الله بن الزبير جعل يقاتل أهل الشام وهو يقول: أنا الّذي فررت يوم الحرّه ... والشّيخ لا يفرّ إلّا مرّه فاليوم أجزي فرّة بكرّه ... لا بأس بالكرّة بعد الفره فلم يزل يقاتل حتى قتل. انظر هذا الخبر وهذا الشعر في العقد الفريد: (١/ ١٠٤) بتحقيق محمد سعيد العريان (دار الفكر بيروت سنة ١٩٥٣ م). ويستشهد به على عود الضمير من جملة الصلة مراعى فيه المخبر عنه وهو هنا ضمير تكلم. والبيت ليس في معجم الشواهد وهو في التذييل (٣/ ٩٧) والمرادي (١/ ٢١٣). (٣) البيت من بحر الطويل من قصيدة للسموأل بن عادياء اليهودي يفتخر فيها ويمتدح بالصفات الجميلة ومطلعها: إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فكلّ رداء يرتديه جميل وبيت الشاهد في الفخر بالشجاعة ودخول الحرب وبعده: يقرب حبّ الموت آجالنا لنا ... ويكرهه آجالهم فتطول وما مات منّا سيد حتف أنفه ... ولا طلّ منّا حيث كان قتيل واقرأ القصيدة كلها في الأمالي (١/ ٣١٩). وفي الحماسة (١/ ١١٠) وهي في ديواني عروة بن الورد والسموأل (ص ٩٠) ويستشهد بالبيت وما بعده على أنه يجوز في صفة الخبر إذا كان المبتدأ ضمير تكلم أو خطاب أن يراعى الخبر فيكون ضمير الصفة غائبا، وأن يراعى المخبر عنه فيكون الضمير متكلما -