والشاعر يفتخر بنفسه وبصاحب له أنهما ملاذ وملجأ لمن يلوذ بهما. وشاهده واضح من الشرح. والبيت في معجم الشواهد (ص ٢٦٥) وفي شرح التسهيل (١/ ٢٢١) والتذييل والتكميل (٣/ ١٤٠). (٢) وسبب ندوره قال أبو حيان: «فارقت أيّ سائر الصّفات في أنّه لا يجوز حذف الموصوف وإقامتها مقامه، لا تقول: مررت بأيّ رجل، وذلك لأنّ المقصود بالوصف بأيّ إنما هو التعظيم والتأكيد والحذف يناقض ذلك». (التذييل والتكميل: ١/ ٦٩٢). (٣) البيت من بحر الطويل من مقطوعة للفرزدق يمدح فيها الحجاج وبيت الشاهد آخر أبياتها وقبله: فلم يدع الحجاج من ذي عداوة ... من النّاس إلّا يستكين ويضرع ديوان الفرزدق (١/ ٤١٧). والشاهد في البيت واضح من الشرح. والبيت في معجم الشواهد: (ص ٢١٨) وفي شرح التسهيل (١/ ٢٢١) والتذييل والتكميل (٣/ ١٤١). (٤) البيت من بحر الطويل قاله الراعي النميري كما في مراجعه. اللغة: أومات: أشرت. حبتر: ابن أخت الشاعر. أيّما فتى: أي عظيم. والمعنى: يتعجب الراعي من ذكاء ابن أخته حبتر وذلك حينما نزل بهم ضيوف، فأشار الشاعر من بعيد إليه أن يذبح لهم، ففهم حبتر دون أن يعرف الضيوف. وشاهده: واضح من الشرح إلا أن أبا حيان حمل فيه على ابن مالك فقال: «أنشده بالنصب وجعله حالا وأصحابنا أنشدوه بالرّفع على أنّه مبتدأ أو خبر مبتدأ وقدّروه أي فتى هو ولم يذكر أصحابنا كون أي تقع حالا وإنّما ذكروا لها خمسة أقسام: موصولة وشرطية واستفهامية وصفة لنكرة ومنادى». وما ذكره ابن مالك ذكره كثير من النحاة وحفظنا نحن قديما هذا البيت شاهدا لذلك، والبيت في شرح التسهيل (١/ ٢٢١) وفي التذييل والتكميل (٣/ ١٤١) وفي معجم الشواهد (ص ٤٢٩).