اللغة: تجلّد: أمر من الجلادة وهو التحفظ من الجزع. الأسف: الحزن، وروي البيت بروايات أخرى: بكى لمّا بكى أسفا وغيظا. كما روي: أسفا علينا وأسفا عليك. وقد استشهد به النحاة على أن هولاء لغة في هؤلاء. والبيت ليس في معجم الشواهد، وهو في الخزانة (٥/ ٤٣٧) وشرح المفصل (٣/ ١٣٦) وشرح التسهيل لابن مالك (١/ ٢٤٢) والتذييل والتكميل (٣/ ١٩١). (٢) بيت من الرجز المشطور لم تنص مراجعه على قائله، ومعناه: من بين هؤلاء إلى هؤلاء. وشاهده: مجيء أولّاك بضم الهمزة وتشديد اللام بعدها كاف لاسم الإشارة المقصود به جماعة الذكور، وهم في مرتبة بين القرب والبعد وهي التوسط. والبيت في شرح التسهيل: (١/ ٢٤٢) وفي التذييل والتكميل: (٣/ ١٨٩) وفي معجم الشواهد (ص ٥١٣). (٣) سورة القصص: ٣٢، وانظر في القراءة التبيان للعكبري (٢/ ١٠٢٠) قال أبو البقاء: وقرأ شاذّا: (فذانيك) بتخفيف النون وياء بعدها، قيل: هي بدل من إحدى النونين، وقيل: نشأت عن الإشباع. (٤) شرح التسهيل (١/ ٢٤٢). (٥) قال أبو حيان في شرحه (٣/ ١٨٦): وظاهر كلام المصنف تجويز تشديد النون مطلقا، أعني في الرفع والنصب والجر. وهذا هو مذهب الكوفيين، وذهب البصريون إلى أنه لا يجوز التشديد إلّا مع الألف خاصة ولا يجوز مع الياء. (٦) من أمثلة ذلك قوله: إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ [القصص: ٢٧] قرأ ابن كثير بتشديد النون النشر: -