اللغة: القرن: الاقتران والتصاحب. والمعنى: الرشاد والغي مقترنان وموجودان معا في الحياة والناس. وشاهد البيت واضح. انظر البيت في: شرح التسهيل (١/ ٢٤٩)، والتذييل والتكميل (٣/ ٢٠٩)، وليس في معجم الشواهد. (٢) سبقت ترجمته. (٣) البيت من بحر الكامل قاله لبيد العامري من قصيدة يشكو فيها طول عمره وسأمه الحياة، انظر ديوان لبيد (ص ٤٦). وشاهده هنا واضح، وبمثله استشهد ابن جني في المحتسب (١/ ١٧٩). ومثل هذا الشاهد قول الفرزدق يمدح هشام بن عبد الملك، ديوانه (٢/ ٢٣١): وأنت لهذا النّاس بعد نبيّهم ... سماء يرجّى للمحول غمامها والبيت في معجم الشواهد (ص ١٠٧)، وهو في شروح التسهيل لابن مالك (١/ ٢٤٩)، وللمرادي (١/ ٢٥٦) ولأبي حيان (٣/ ٢٠٩). (٤) اسمه: ربيعة بن عامر من بني دارم، شاعر شجاع من أهل العراق، لقب بالمسكين لقوله (من الرمل): أنا مسكين لمن أنكرني ... ... وقوله (من الطويل): وسمّيت مسكينا وكانت لحاجة ... وإني لمسكين إلى الله راغب مدح معاوية وطلب منه تولي ابنه يزيد بعده (من الطويل): إذا المنبر الغربيّ خلّى مكانه ... فإنّ أمير المؤمنين يزيد وهو صاحب البيت المشهور في شواهد النحو (رقم ١٦٧ في خزانة الأدب): أخاك أخاك إنّ من لا أخا له ... كساع إلى الهيجا بغير سلاح وله شعر يرثي فيه زياد بن أبيه ورده عليه الفرزدق. مات مسكين في عام (٨٩ هـ). ترجمته في: الشعر والشعراء (١/ ٥٥١) وخزانة الأدب (٣/ ١١٦). (٥) البيت من بحر الطويل، قاله مسكين الدارمي كما في الشرح. ومعناه: أن الإنسان يخطط ويبني آمالا ضخمة في حياته، ثم يجيئه الموت غفلة فيمحو كل شيء. وشاهده: قوله: من دون ذاك، حيث أشار إلى الجمع وهي الأمور بلفظ الواحد؛ قال أبو حيان: «ويحتمل أن -