انظر ترجمته في: بغية الوعاة (٢/ ٣٦٤) معجم الأدباء (٢٠/ ٥٩). (٢) قال السكاكي في معرض تعريف المسند إليه: وأما الحالة التي تقتضي التعريف باللام فهي متى أريد بالمسند إليه نفس الحقيقة كقوله تعالى: وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ [الأنبياء: ٣٠] وكقولك: الرجل أفضل من المرأة، وكقول الشاعر (من الكامل): ولقد أمر على اللّئيم يسبّني ... فمضيت ثمّت قلت لا يعنيني فعرف اللئيم، والمعنى: ولقد أمر على لئيم من اللئام، ولذلك تقدر يسبني وصفا لا حالا، أو يقصد بتعريفه العموم والاستغراق قوله عزّ وجلّ: وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ [العصر: ١ - ٣] وقوله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما [المائدة: ٣٨] وقوله: وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى [طه: ٦٩] أو كان للمسند إليه حصة معهودة من الحقيقة، كقوله تعالى: كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (١٥) فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ [المزمل: ١٥، ١٦]. انظر: مفتاح العلوم للإمام أبي يعقوب السكاكي، طبعة مصطفى البابي الحلبي (ص ٨٠). (٣) مثال أل العهدية التي عرضت لها الغلبة أل التي في «البيت» المقصود به الكعبة، والتي في «النّجم» المقصود به الثريّا، و «المدينة» لطيبة، ومثال أل العهدية التي عرض لها لمح الصفة قولك: العبّاس، الضّحّاك، الحارث.