(٢) إنما قال: لا يعمل في مضمرين لأنهما قالا: إن الحال لا يتحمل ضميرين الأول لصاحب الحال والثاني للمبتدأ. (٣) قوله: لا وجه له خبر المبتدأ في قوله: وما ذهبا إليه. (٤) البيت من بحر الطويل، وهو في الفخر نسبه صاحب معجم الشواهد إلى عملس بن عقيل، ونسبه السيوطي في شرح شواهد المغني: (١/ ٣٨٩) إلى الفرزدق، وبحثت عنه في ديوانه فلم أجده. اللغة: الحبى: بضم الحاء وكسرها جمع حبوة وهي أواسط ظهر الإنسان. بيض المواضي: السيوف البواتر. حيث ليّ العمائم: كناية عن الرءوس. والمعنى: نضربهم فوق رؤوسهم ونطعنهم في ظهورهم. واستشهد بالبيت على: إضافة حيث للمفرد، وذلك شاذ لأن حيث من الظروف الواجب إضافتها إلى الجمل، وهي في البيت ظرف مكان مبني. والبيت لم يأت في شرح التسهيل لابن مالك في هذا الموضع، ولا في شرح أبي حيان وهو في معجم الشواهد (ص ٣٦٣).