(١) قال: وعلّة ذلك أنّ الحصر مقصود، وإنّما يستفاد بالتّأخير. (٢) انظر الأسلوب المذكور وما فيه من ثقل، وهو موضع يحتاج إلى خفة ليضبط. وهكذا شأن ابن مالك دائما في كتبه وبخاصة المتون المنثورة أو المنظومة منها، ثم يتبعه الشراح في كثير من ذلك ولا يتصرفون. وماذا عليهم لو قالوا في هذا الموضع: أن يكون في المبتدأ ضمير يعود على الخبر، ويدخل في المبتدأ أيضا المتعلق به، وكذلك يدخل في الخبر الملتبس به. (٣) البيت من بحر الطويل، وقد سبق الحديث عنه والاستشهاد به. وشاهده هنا: تقديم الخبر وجوبا لالتباس المبتدأ بضمير يعود على بعض الخبر. (٤) انظر الهمع (١/ ١٠٣). (٥) التذييل والتكميل (٣/ ٣٥٥) والهمع (١/ ١٠٣).