(١) سورة الأحزاب: ٥٣ وفي الآية قال أبو حيان (البحر المحيط: ٧/ ٢٤٦) «قال الزمخشريّ: إلّا أن يؤذن في معنى الظّرف تقديره: وقت أن يؤذن لكم، وغير ناظرين حال من لا تدخلوا أو من الاستثناء على الوقت والحال معا، وقرأ الجمهور غير بالنصب على الحال، وابن أبي عبلة بالكسر صفة لطعام، قال الزمخشري: ليس بالوجه؛ لأنه جرى على غير من هو له، فحق ضمير ما هو له أن يبرز منه إلى اللفظ، فيقال: غير ناظرين إناه أنتم، كقولك: هند زيد ضاربته هي، وحذف هذا الضمير جائز عند الكوفييّن إذا لم يلبس، وقرأ الجمهور إناه مفردا. والأعمش إناءه بهمزة بعد النّون». (٢) شرح التسهيل (١/ ٣٠٩). (٣) كلمة الأول والثاني والثالث ساقطة من نسخة الأصل. (٤) التذييل والتكميل (٤/ ١٦) ولم أجد ما ذكره عن سيبويه في كتابه.