ومعناه: أن سبل المعالي والشرف والمجد لا يسلكها إلا الشرفاء وبنوهم؛ لأن الولد يجب أن يتبع أباه. الإعراب: سبل المعالي: مبتدأ ومضاف إليه. بنو الأعلين: مبتدأ ثان ومضاف إليه أيضا. سالكة: خبر الثاني، وذكر سبب تأنيثه في الشرح، والجملة خبر الأول، والرابط بينهما الضمير المجرور بهذا الوصف أي سالكها وهو موضع الشاهد. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣١٢) وفي التذييل والتكميل (٤/ ٣٩) وليس في معجم الشواهد. (٢) سورة الحديد: ١٠. (٣) قال مكي بن أبي طالب القيسي (٣٥٥ - ٤٣٧ هـ): «قرأ ابن عامر: وكلّ - بالرفع، وقرأ الباقون بالنّصب، وحجة من رفع أنه لما تقدّم الاسم على الفعل رفع بالابتداء، وقدر مع الفعل هاء محذوفة اشتغل الفعل بها وتعدّى إليها، والتقدير: وكل وعده الله الحسنى. وحجة من نصبه أنّه عدّى الفعل وهو وعد إلى كلّ فنصبه به كما تقول: زيدا وعدت خيرا (الكشف عن وجوه القراءات لمكي ٢/ ٣٠٧)، وانظر أيضا الحجة في القراءات السبع لابن خالويه (ص ٣٤١). (٤) البيتان من الرجز المشطور وهما مطلع قصيدة لأبي النجم العجلي أثبتها السيوطي في شرحه. (شواهد المغني: ٢/ ٥٤٥). والبيت والقصيدة كلها في عتاب زوجته التي لامته على أنه قد شاب وصار شيخا كبيرا، وهو معنى الذنب الذي ذكره في بيت الشاهد. الشاهد فيه قوله: كله لم أصنع، حيث حذف الرابط بين المبتدأ وجملة الخبر، وهو الضمير المنصوب بالفعل أصنع، والتقدير: لم أصنعه. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣١٢) وفي التذييل والتكميل (٤/ ٤٠). وفي معجم الشواهد (ص ٤٤٩).