(٢) سبق ذكره قريبا. (٣) سورة النمل: ٤٠، وانظر ما ذكره في التذييل والتكميل (٤/ ٥٨) وفي البحر المحيط: (٧/ ٧٧) قال أبو حيان: «انتصب مستقرّا على الحال وعنده معمول له، والظّرف إذا وقع في موضع الحال كان العامل فيه واجب الحذف، قال ابن عطيّة: وظهر العامل في الظّرف من قوله مُسْتَقِرًّا وهذا المقدّر أبدا في كل ظرف وقع في موضع الحال، وقال أبو البقاء: مستقرّا أي ثابتا غير متقلقل، وليس بمعنى الحضور المطلق؛ إذ لو كان كذلك لم يذكر» انتهى. قال أبو حيان: «فأحدث في مستقرّا أمرا زائدا على الاستقرار المطلق وهو كونه غير متقلقل حتى يكون مدلوله غير مدلول الضّدية، وهو توجيه حسن لذكر العامل في الظرف الواقع حالا». وفي شرح الكافية للرضي: (١/ ٩٣): «وأما قوله تعالى: فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ فمعناه ساكنا غير متحرّك وليس بمعنى كائنا» وسيذكره الشارح بعد. (٤) انظر: شرح المفصل لابن يعيش (١/ ٩٠).