اللغة: النعم: الإبل والبقر والغنم وقيل: الإبل خاصة. تحوونه: تستولون عليه وتملكونه. يلقحه: من ألقح الفحل الناقة إذا أحبلها. تنتجونه: من نتج الناقة أهلها أي استولدوها. المعنى: يصف الشاعر قوما بالاستطالة على أعدائهم وشن الغارة عليهم، وكلما ألقح عدوهم إبلهم أغاروا عليهم فنهبوها ثم تلد عندهم. الشاهد فيه: رفع نعم على الابتداء وجعل كل عام خبره، وهو وإن كان ظرفا أخبر به عن اسم الحدث إلا أن اسم الحدث على تأويل مضاف هو اسم معنى، والتقدير إحراز نعم أو نهب نعم، وجملة تحوونه صفة للنكرة قبلها. والشاهد في شرح التسهيل (١/ ٣١٩) وفي التذييل والتكميل (٤/ ٦١) وفي معجم الشواهد (ص ٥٤٩). (٢) مثل لامرئ القيس قاله عند ما قتل بنو أسد أباه وكان يشرب الخمر، والمثل يضرب للزمن الجالب للمحبوب والمكروه (مجمع الأمثال: ٣/ ٥٤٦) وموضع الشاهد في قوله: اليوم خمر، أما قوله: وغدا أمر فهو إخبار بزمان عن اسم معنى وهو جائز. (٣) البيت من بحر الخفيف وهو لشاعر مجهول. اللغة: الخبيص: الحلوى المخبوصة أي المخلوطة بأشياء كثيرة، ومنه خبص الشيء بالشيء أي خلطه (اللسان: خبص). النّجيع: الدم والماء وطعام للإبل، وهو هنا يريده طعاما للإنسان. والشاعر في البيت يقسم الأكل على الآكلين فيقول: إن زوجته لها الحلوى والهر له الفأر، وإن شاته لنفسه حين يريد ويشتهي لحما. والشاهد في البيت قوله: وشاتي إذا أردت نجيعا، حيث أخبر بظرف الزمان وهو إذا عن الذات ولا يصح، وإنما صح هنا لوجود دليل على ذلك، وهو وضوح المعنى، وانظر البيت في: شرح التسهيل (١/ ٣٢٠) -