للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١١٥] فمن شعره فى قصيدة يتشوّق فيها إلى دمشق:

دمشق سقاها من دموعى السحائب (١) … وحيّا رباها مدمع لى ساكب

ولا برحت أيدى النسيم عواطفا … غصونا لأعطاف الحبيب تناسب (٢)

بحيث يمدّ الظل فاضل برده … على الغوطة الفيحاء وتصفو المشارب

ويا حبذا وادى المقاسم واديا … لقد جمعت فى جانبيه العجائب

ترى السّبعة الأنهار فيه جواريا … فهذا لهذا صاحب ومجانب

وفى النيرب المعمور فضّ بنفسج (٣) … به عطّرت تلك الرّبا والرّبائب (٤)


(١) «سحائب» فى كنز الدرر ج‍ ٨ ص ٣٦٠.
(٢) «المناسب» فى كنز الدرر.
(٣) «روض بنفسج» فى كنز الدرر.
(٤) انظر كنز الدرر ج‍ ٨ ص ٣٦٠ حيث توجد أبيات أخرى من هذه القصيدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>