للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفوض إليه النظر (١) النظر فى أوقاف الجامع، والمصالح، والمارستان، والمدارس وغيرها (٢)، مما كان تحت يد الحاكم المعزول، وفوض إليه تدريس سبع مدارس كانت تحت يد المعزول أيضا وهى العذراوية، والعادلية، والناصرية، والفلكية، والركنية، والإقبالية، والبهنسية (٣).

وفى تاريخ النويرى: ولما سار السلطان الملك الظاهر من مصر إلى الشام، أمر القاضى شمس الدين بن خلكان أن يسافر فى صحبته من [٤٧١] مصر إلى الشام فسافر، ولما دخل السلطان دمشق عزل عن قضاء دمشق نجم الدين بن صدر الدين ابن سنى الدولة وولى عوضه القاضى شمس الدين بن خلكان (٤).

[ذكر بقية الحوادث]

منها: أن فى يوم الجمعة خامس المحرم من هذه السنة كانت كسرة التتار على حمص قريبا من قبر خالد بن الوليد رضى الله عنه، وقد ذكرناها مفصلة فى السنة الماضية لأجل تتميم الكلام (٥).

ومنها: وصول الملك الصالح ركن الدين إسماعيل بن الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ إلى الأبواب السلطانية، وكان وصوله فى شعبان، فأقبل الظاهر عليه وأحسن إليه، وأمر له ولمن معه بالإقامات والإنزال من دمشق إلى مصر، وتلقاه


(١) «الناظر» فى الأصل، والتصحيح من الذيل على الروضتين.
(٢) «وغيرهما» فى الذيل على الروضتين.
(٣) «البهسنية» فى الأصل، والتصحيح من الذيل على الروضتين ص ٢١٥.
(٤) ملخصا عن نهاية الأرب مخطوط ج‍ ٢٨ ورقة ٤٣، وانظر المختصر ج‍ ٣ ص ٢١٣.
(٥) انظر ما سبق ص ٢٦٨ وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>