للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: فى يوم الجمعة سادس عشر محرم خطب بجامع دمشق وسائر الجوامع للخليفة الحاكم أبى العباس أحمد، بويع له بقلعة القاهرة ومصر فى ثامن المحرم من السنة المذكورة (١).

فنحن نبين ذلك مفصلا فنقول:

[ذكر خلافة الحاكم بأمر الله]

[والكلام فيه على أنواع]

الأوّل: فى نسبه:

هو أبو العباس أحمد بن الأمير على القبّى بن الأمير أبى بكر بن الإمام المسترشد بالله أمير المؤمنين أبى منصور الفضل بن الإمام المستظهر بالله أبى العباس أحمد بن عبد الله المقتدى بالله أبى القاسم بن القائم بن القادر بن الطائع بن المطيع، وباقى النسب ذكر غير مرة.

وقال أبو شامة: أبو العباس أحمد بن الحسين بن الحسن من ولد المسترشد (٢).

وقال بيبرس فى تاريخه: هو أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسن بن أبى بكر بن الحسن بن على القبى بن الحسن بن الخليفة الراشد بالله أبى جعفر المنصور ابن المسترشد بالله.

وقال المؤيد فى تاريخه: وقد اختلف فى نسبه، فالذى هو مشهور بمصر عند نسابة مصر أنه أحمد بن حسن بن أبى بكر بن الأمير أبى على القبى بن الأمير


(١) هكذا بالأصل، وفى الذيل على الروضتين ص ٢٢١ - انظر ما سبق.
(٢) «من أولاد المسترشد» - الذيل على الروضتين ص ٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>