للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسأله الإنتماء والحضور إلى جنابه وأنه يخطب له ببلاد اليمن، فأرسل له السلطان خلعا وسنجقا وتقليدا.

[ذكر بقية الحوادث]

منها: أن ضياء الدين بن الفقاعى رافع الصاحب بهاء الدين حنا عند السلطان الظاهر، فاستظهر عليه فسلمه السلطان إليه، فلم يزل يضربه بالمقارع ويستخلص أمواله إلى أن مات، فيقال إنه ضربه قبل أن يموت سبعة عشر ألف مقرعة وسبعمائة.

ومنها: أن السلطان فتح جبلة (١) وتسلمها من صاحبها افرير ماهى صافاج (٢).

ومنها: أن معين الدين البرواناه مدبر مملكة الروم اتفق مع التتار المقيمين معه ببلاد الروم على قتل السلطان ركن الدين قليج (٣) أرسلان السلجوقى، فخنق التتار ركن الدين بوتر، وأقام البرواناه مقامه ولده غياث الدين كيخسرو بن ركن الدين المذكور، وله من العمر أربع سنين.

وقال ابن كثير: وله من العمر عشر سنين، وتمكن البرواناه جدّا، (٤) وأطاعه جيش الروم (٥).


(١) جبلة: بالتحريك: اسم لعدة مواضع: والمقصود هنا: قلعة مشهورة بساحل الشام من أعمال حلب - قرب اللاذقية - معجم البلدان.
(٢) انظر الروض الزاهر صفحات ١٥٣، ٣٠٦، ٣٣٠.
(٣) «قلج» فى السلوك ج‍ ١ ص ٥٧١.
(٤) «وتمكن البرواناه فى البلاد والعبار» - البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٥٣.
(٥) انظر البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>