للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإحسان الشامل إلى أهل البلاد، واستجلاب الولاء والوداد، وتأمين من يطلب الأمان (١)، ويتلقى من يترامى [إلى] (٢) الطاعة والخدمة بالامتنان، متفقا فى الاستخدام والتأمين مع ملك الأمراء والوزراء ناصر الدين، فإن اجتماع الآراء بركة … إلى آخره مثل ما فى آخر الفرمان الثالث (٣).

ثم فى آخر الكل: مؤرّخ فى ثالث عشر جمادى الآخرة سنة تسع وتسعين وستمائة بمقام مرج.

[ذكر قدوم السلطان مصر مع أمراء دولته بعد الانهزام فى الوقعة المذكورة]

لما جرى ما جرى من انهزام الجيش السلطانى وصل السلطان الناصر إلى القاهرة وصحبته الأمير سيف الدين سلاّر، والأمير ركن الدين الأستادار، والأمير سيف الدين بكتمر أمير جاندار، ومن يلوذ بهم، وطلعوا القلعة فى العشر الأخير من ربيع الآخر (٤).

وقال صاحب النزهة: وكان ذلك اليوم يوم الأربعاء بكرة النهار الثانى عشر من ربيع الآخر، وكان المصاف الكائن بينهم يوم الأربعاء الثامن والعشرين من ربيع الأول بين الصلوتين، وتواردت بعده الأمراء المتأخرون والأجناد


(١) «الأمن» فى الأصل، والتصحيح من زبدة الفكرة.
(٢) [] إضافة من زبدة الفكرة.
(٣) انظر ما سبق ص ٦٠ - ٦١.
(٤) «الأول» فى الأصل، وهو تحريف. وقد ورد: «قدم إلى قلعة الجبل يوم الأربعاء ثانى عشر ربيع الآخر» - السلوك ج‍ ١ ص ٨٩٦، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ١٢٨، وانظر ما يلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>