للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذكر من توفى فيها من الأعيان]

الإمام العلاّمة رشيد الدين أبو حفص عمر (١) بن إسماعيل بن مسعود الفارقى (٢) الشافعى، المدرس بالمدرسة الظاهرية (٣) بدمشق.

ذكر الدرس بها فى الرابع من محرم هذه السنة، ثم دخل إلى مسكنه، فدخل عليه شخصان ممن يلوذون به، فخنقاه لأجل ماله - وعرفا بعد ذلك - وصلى عليه بالجامع الأموى، ودفن بمقابر الصوفية. ومولده سنة ثمان وتسعين وخمسمائة (٤)، وقد جاوز التسعين، وكان من أفراد الزمان فى سائر العلوم من الفقه، والأصلين، والنحو، وعلمى المعانى والبيان، وحل الترجمة، والكتابة والإنشاء، ونظم الشعر، وعلم الفلك، وضرب الرمل، والحساب، وغير ذلك.


(١) وله ترجمة أيضا فى: المنهل الصافى، نهاية الأرب (مخطوط) ج‍ ٢٩ ورقة ٤٨، درة الأسلاك ص ١٠١، الوافى ج‍ ٢٢ ص ٤٣١ رقم ٣٠٧، تاريخ ابن الفرات ج‍ ٨ ص ١٠٤ - ١٠٥، النجوم الزاهرة ج‍ ٧ ص ٣٨٥، العبر ج‍ ٥ ص ٣٦٣، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٠٩، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٣٢ - ١٣٣، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣١٨، السلوك ج‍ ١ ص ٧٥٩، السلوك ج‍ ١ ص ٧٥٩.
(٢) «الفارقانى» فى السلوك.
(٣) هى المدرسة الظاهرية الجوانية بدمشق: أنشأها السلطان الظاهر بيبرس لتكون مدرسة للحنفية والشافعية ودارا للحديث - الدارس ج‍ ١ ص ٣٤٨، ٣٥١، خطط الشام ج‍ ٦ ص ٨٢.
(٤) «بميافارقين» - تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٣٢.
ميافارقين: من مدن إقليم الجزيرة، كانت قاعدة ديار بكر - تقويم البلدان ص ٣٧٨، بلدان الخلافة الشرقية ص ١٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>