للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فصل فيما وقع من الحوادث فى السنة الثامنة والتسعين بعد الستمائة (*)

استهلت، والخليفة: الحاكم بأمر الله العباسى.

وسلطان البلاد المصرية والشامية: الملك المنصور لاجين، ونائبه بمصر مملوكه سيف الدين منكوتمر.

وقاضى القضاة الشافعى: الشيخ تقى الدين ابن دقيق العيد.

وقاضى القضاة الحنفى: حسام الدين الرازى.

وأما نائب الشام فكان: سيف الدين قفجق، ولكنه قد هرب إلى قازان كما ذكرنا قضيته فى السنة الماضية، وكان قد استناب فى الشام عوضه الأمير سيف الدين جاغان، ولما اتفق قتل لاجين على ما نذكره وثب عليه قرا أرسلان أحد أمراء دمشق فمسكه وسجنه على ما ذكرناه مفصلا.

وأما نائب حلب فانه: سيف الدين بلبان الطباخى.

[ذكر مقتل السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين]

ذكر بيبرس فى تاريخه: أن السبب فيه أن لاجين فوض إلى مملوكه منكوتمر جميع الأمور، فاستبدّ بوظائف الملك ومهماته، [وصار وقفا على إشاراته (١)] وانتهى


(*) يوافق أولها الخميس ٩ أكتوبر ١٢٩٨ م.
(١) [] إضافة من زبدة الفكرة - مخطوط ج‍ ٩ ورقة ٢٠١ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>