للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذكر من توفى فيها من الأعيان]

الشيخ صالح (١) الأحمدى الرفاعى، شيخ المنيبع.

وكان التتار يكرمونه [لما قدموا دمشق (٢)] ولما جاء قطلو شاه نائب ملك التتار [٣٩٤] نزل عنده، وهو الذى قال لابن تيمية حين تناظروا بالقصر:

نحن ما يتفق حالنا إلا عند التتار وأما قدام الشرع فلا.

الشيخ الصالح أبو حفص عمر (٣) بن يعقوب بن أحمد السعودى، توفى يوم الأربعاء ثانى جمادى الآخر منها.

الشيخ فخر الدين عثمان بن جوشن السعودى، توفى فيها، وجلس أحد أولاده مكانه.

الصدر الرئيس أمين الدين يوسف (٤) بن محمد بن رجب الرومى المحتسب بدمشق.


(١) وله أيضا ترجمة فى: البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ٤٧، وورد فى الدرر «صالح بن عبد الله البطائحى، شيخ المنيبع بالشام» - ج‍ ٢ ص ٣٠٠ رقم ١٩٦٥.
(٢) [] إضافة للتوضح من البداية والنهاية.
(٣) وله أيضا ترجمة فى: زبدة الفكرة (مخطوط) ج‍ ٩ ورقة ٢٥٩ أ. السلوك ج‍ ٢ ص ٤١، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٢٢٨، الدرر ج‍ ٣ ص ٢٧٥ رقم ٣٠٩٥.
(٤) وله أيضا ترجمة فى: زبدة الفكرة (مخطوط) ج‍ ٩ ورقة ٢٥٩ أ، السلوك ج‍ ٢ ص ٤٢، الدرر ج‍ ٥ ص ٢٤٤ رقم ٥١٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>