للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الألفاظ الركيكة والتواريخ المخبطة واللحن، وحاققهم عليه الشيخ تقى الدين ابن تيمية، وبين لهم كذبهم، وخطأهم وأنه مزوّر مكذوب، فأنابوا إلى أداء الجزية، وخافوا من أن يستعاد عليهم بالسنين الماضية.

وقال ابن كثير: وقد وقفت أنا على هذا الكتاب، فرأيت فيه شهادة سعد بن معاذ عام خيبر، وقد توفى قبل ذلك «بنحو من ثلاث سنين، وشهادة معاوية بن أبى سفيان ولم يكن أسلم إذ ذاك وإنما أسلم بعد ذلك (١)» بنحو من سنتين، وفيه: كتب على بن أبى طالب (٢)، وهذا لحن لا يصدر عن أمير المؤمنين على أنه يسند إليه علم النحو من طريق أبى الأسود الدؤلى عنه (٣).

قال ابن كثير: وقد جمعت فيه جزءا مفردا وذكرت فيه ما جرى أيام القاضى الماوردى وكبار (٤) أصحابنا فى ذلك العصر (٥).

[ذكر بقية الحوادث]

وفيها: عزل شمس الدين الأعسر عن الوزارة (٦)، وسفّر إلى الشام لكشف القلاع، وقرّر عوضه نائب الإسكندرية الامير عز الدين أيبك البغدادى،


(١) «» ساقط من المطبوع من البداية والنهاية، مما أدى إلى تغيير المعنى.
(٢) «بن طالب» فى البداية والنهاية.
(٣) البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ١٩.
(٤) «وكتاب» - فى البداية والنهاية.
(٥) البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ١٩.
(٦) سبق أن ذكر العينى هذا الخبر فى أحداث سنة ٧٠ هـ‍ - انظر ما سبق ص ١٤٠

<<  <  ج: ص:  >  >>