للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو الرابع من الوزراء [الأمراء (١)] الترك أرباب السيوف والأقلام: أولهم علم الدين سنجر الشجاعى، ثم الأمير بدر الدين بيدرا قبل النيابة، ثم شمس الدين الأعسر، وهذا عز الدين أيبك.

وفيها: فى يوم الثلاثاء العاشر من ربيع الآخر: شنق الشيخ على الحورانى (٢) بواب الظاهرية على بابها، بسبب أنه اعترف بقتل الشيخ زين الدين السمرقندى (٣).

وقال الشيخ علم الدين البرزالى [٢٦٦] فى تاريخه: وفى وسط ربيع الأول ورد كتاب من حماة يخبر فيه أنه وقع فى هذه الأيام ببارين من عمل حماة برد [كبار (٤)] على صور حيوانات مختلفة، منها سباع وحيات وعقارب وطيور ومعز وبلشون (٥)، ورجال فى أوساطهم حوائص، وأن ذلك ثبت بمحضر عند قاضى الناحية، ثم نقل ثبوته إلى قاضى حماة (٦).


(١) [] إضافة للتوضيح من النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ١٤١.
«من الوزراء الأمراء الأتراك بالديار المصرية، الذين كان تضرب على أبوابهم الطبلخاناة على قاعدة الوزراء بالعراق زمن الخلفاء» - النجوم الزاهرة.
(٢) «الحويرالى» فى البداية والنهاية.
(٣) البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ١٨.
(٤) [] إضافة من البداية والنهاية.
(٥) «ونساء» - فى البداية والنهاية.
بلش - البلشون: طائر طويل العنق والجناحيز والساقين، يعرف بمالك الحزين، وهو يعيش بالقرب من المياه، فإذا جفت يبدو كئيبا.
(٦) هذا الخبر منقول من البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>