للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال المؤيّد فى تاريخه: وفى سنة ستّ وسبعين يوم الخميس السابع والعشرين من المحرم توفى السلطان الملك الظاهر بيبرس الصالحى بدمشق، وقت الزوال، عقيب وصوله من جهة بلاد الروم إلى دمشق، وقد ذكرنا أنه دخل دمشق فى اليوم الخامس (١) من محرّم هذه السنة، ومات فى السابع والعشرين منه، فتكون مدة إقامته بدمشق من بعد دخوله ثلاثة وعشرين يوما.

السّابع فى مدّة سلطنته:

قال بيبرس: مدة مملكته ثمانية (٢) عشرة سنة وشهرين [وعشرة أيام] (٣).

وقال النويرى: وكانت مدّة الملك الظاهر نحو سبع عشرة سنة وشهرين وعشرة أيام لأنه ملك فى سابع عشر ذى القعدة سنة ثمان وخمسين وستمائة، وتوفى السابع والعشرين من محرم سنة ست وسبعين وستمائة، وكذا قال المؤيد فى تاريخه.

الثّامن فى أولاده وما رثى به:

قال النويرىّ: وخلّف من الأولاد:

الملك السعيد ناصر الدين بركة خان، ونجم الدين أمير خضر، وبدر الدين سلامش، وثلاث بنات (٤).

وقال غيره: خلف من الأولاد عشرة، ثلاثة ذكور وهم المذكورون وسبع بنات (٥).


(١) «السابع» فى الأصل، والتصحيح يتفق وباقى العبارة، وانظر ما سبق ص ١٦٧، ص ١٧٤.
(٢) «ستة» فى الأصل، والتصحيح من زبدة الفكرة.
(٣) [] إضافة من زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ٨٧ ب.
(٤) انظر زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ٨٧ ب.
(٥) انظر أيضا الجوهر الثمين ص ٢٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>