للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصاحب قسطنطينية وهي اصطنبول الملك [أندرونيغوس الأشكري] (١).

وصاحب برشونة الريد راكون البرشوني.

وصاحب افرنسه [الريد افرنس] (٢).

وصاحب سيس وبلادها أوشين الأرمني.

[ذكر من قدم من الرسل وغيرهم]

وفيها: وفد إلى الأبواب الشريفة منصور بين جماز صاحب المدينة، فقدم التقادم وشمله الإنعام بإعادة ما قطع من خبزه وأعطى لأخيه مقبل.

وفيها: وصل أيدغدى الشهروزي مملوك الأمير فراسنقر المنصوري هاربًا من سجن التتار بتبريز، وقد ذكرنا أنه كان قد أخذه بلرغو، مقدم التتار، من سيس لما قتل صاحبها وتوجه إلى الأردو، فسجن في تبريز إلى هذه السنة، فهرب وعاد إلى مصر (٣).

وفيها: في جمادى الأولى: حضر إلى الأبواب الشريفة الأمير [حسام الدين مهنا بن] (٤) عيسى بن مهنا أمير آل فضل، فأقبل السلطان عليه وشرفه وأحسن إليه.

وفيها في رجب: وصلت رسل الأشكري صاحب القسطنطينية إلى الأبواب الشريفة وصحبته رسل الكُرج يسألون إعادة الكنيسة المصلبة (٥) التي بالقدس إليهم، وكان الشيخ


(١) اندرو تعوس الأشكر: في الأصل والتصويب من التحفة الملوكية.
وهو: الإمبراطور أندرونيق الثاني ١٢٨٢ - ١٣٢٠ م.
(٢) الريدا فرش: في الأصل، والتصويب من التحفة الملوكية.
(٣) ينظر التحفة الملوكية ٢١٦.
(٤) شرف الدين: في الأصل وهو خطأ، حيث أن شرف الدين عيسى بن مهنا توفي سنة ٦٨٣ هـ/ ١٢٨٤ م، وولي بعده ابنه حسام الدين مهنا، ينظر التحفة الملوكية ٢١٦، تذكرة النبيه ١/ ٩٠، السلوك، ٢/ ٧٨.
(٥) الكنيسة المصلبة: في دير المصلبة بظاهر القدس الشريف، التحفة الملوكية ٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>